الفائدة الثامنة ..
شهادة أن محمدا رسول الله .
وهي تستلزم عدة أمور منها :
1 - تصديقه فيما أخبر بحيث ﻻ يكون عند الإنسان تردد فيما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2 - امتثال أمره صلى الله عليه وسلم . وﻻ نتردد فيه قال تعالى "
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ "
3 - أن يجتنب ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم دون تردد .
4 - أن ﻻ يقدم قول أحد من البشر على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم .كائن من كان
5 - أﻻ يبتدع في دين الله مالم يأت به الرسول صلى الله عليه وسلم . سواء عقيدة ، أو قوﻻ ، او فعﻻ ،
6 - أﻻ يبتدع في حقه صلى الله عليه وسلم ماليس منه . كالاحتفال بالمولد النبوي .
7 - أن تعتقد بأن النبي ليس له شيء من الربوبية . أي أنه ﻻ يدعى . وﻻ يستغاث به إﻻ في حياته فيما يقدر عليه .
فهو عبد الله ورسوله ، فلو جاء انسان مغموم مهموم إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال : يا رسول الله أغثني فيكون هذا
مشركا شركا أكبر . ﻷنه دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الميت شرك .
8 - احترام أقواله ، بمعنى أن تحترم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم . فﻻ تضع أحاديثه في أماكن غير ﻻئقة ﻷن هذا من
الامتهان لقوله . وﻻ ترفع صوتك عند قبره صلى الله عليه وسلم .
انتهى . من كتاب شرح الاربعين النووية للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى .