الحمُد للهِ رَبِّ العالَمين ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمُرسلين ؛
مُحمَّد بن عبد اللهِ ، وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ ومَن اتَّبَعَه وسارَ على هَدْيهِ إلى
يَومِ الدِّين .
وبعــد ،،
فهُنا قَطَــراتٌ نَدِيَّـةٌ تَنزِلُ على القلوبِ ؛ فتُريحُها بإذن الله .
نسألُ اللهَ تعالى أن ينفعَ بها ، وأنْ لا يَحرِمَ كاتِبَها وناقِلَها وناشِرَها الأجرَ .
الإسلامُ دِينُ العَدْلِ ، قال تعالى : ﴿ وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا
بِالْعَدْلِ ﴾ النساء/58 .
فوَيْلٌ لِظَالِمٍ مِن حُقُوقِ المَظلومين ، وعِند اللهِ تَجتمِعُ الخُصُومُ .
فحيَّاكُنَّ اللهُ أخواتِنا بين هـذه القَطَــرات : )
مَن ظَنَّ أنَّ السَّعَادةَ في العَبَثِ بمَشاعِرِ وحُقُوقِ الآخَرِينَ ،
فهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ ولِغَيْرِهِ ، وإنْ تأخَّرَ عِقابُه ، فاللهُ يُمهِلُ ولا يُهمِل ،
والحياةُ مَواجِع ، فلْيَنتظِر .