ما أجمل القلب الذي دائماً يفكر برضا ربه سبحانه وتعالى ولسانه لايفتر عن ذكر الله عز وجل وجوارحه تعمل في خدمته وطاعته .
فالاستغفار يرد القلب أساريره، ويعيد النور للوجوه العابسة، ويخلص البال من شغله، والفكر من همه ..
فهو بداية الاعتذار، والصلح مع الله رب العالمين , وهو أقرب طريق لجلب رحمة الله تعالى ..
فضل الاستغفار :
منها أنه طاعة لله عز وجل ، وأنه سبب لمغفرة الذنوب : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) وأنه يمد بالأموال والبنين، سبب دخول الجنات ،
ودفع البلاء ،و نزول الرحمة ، وهو تأس بالنبي –صلى الله عليه وسلم- لأنه كان يستغفر الله في اليوم سبعين مرة، وفي رواية : مائة مرة.
أقوال في الاستغفار :
1- يروي عن لقمان أنه قال لأبنه : يا بني ، عود لسانك : اللهم اغفر لي فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .
2- قالت عائشة رضي الله عنها : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً .
3- قال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقاتكم وفي أسواقكم وفي مجالسكم ، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة .
اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه، وأستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسى ولم أوف لك به،
وأستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطه غيرك، وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها علىّ فاستعنت بها على معصيتك،
وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيته فى ضياء النهار وسواد الليل فى ملأ أو خلاء وسر وعلانية يا حليم ..